داء كارونا اتانا ورحل
كن مع الرحمن لا تبغ بدل
أنما كارونا من اقداره
وله الأمر وما شاء فعل
لاتظن الموت من اقدارها
أو لها أمر مع الله قتل
عذ بمن ايقضها منها ولا
تحمل الهم ولا تخشى وجل
فهو الدافع للضر ومن
دونه للضر والنفع يسل
يرحم العبد ويجلي ضره
ان له ناداه ياعز وجل
كف كارونا وعذنا واحمنا
يالطيفا لم تزل طول الازل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل ترى الدنيا كسوق حافل
كل من جاه تقضى ورحل
فاشتري الشيء الذي ينفع في
يوم لا ينفعك فيه هلل
أن خير الزاد تقوى الله أخي
والسعيد الحق من تاب عجل
قبل أن يدركك الموت على
خلق ممقوت فالعصر وحل
واشكر الله إذا كنت غني
واحمد الله مع الفقر دبل
رزقك المكفول عند الله ما
يشبع البطن وما زاد فضل
واذا طال بك العمر فقد
يسال الموت لك الأهل وسل
يطلب الموت فقيرا وغني
بعد ستين ترى الكل افل
يافل المرء بثوب أبيض
حتى لو قاد شعوبا ودول
هكذا الدنيا فلا تفخر بها
واكتفي منها بااصلاح العمل
واذا ما الدهر جافاك فقل
يكفك يابطن خبزه وبصل
واذا ما الفقر ازراك فقل
صحتي احلا واغلا واجل
لا تقل جدي ولا جاه أبي
أو تقل خيري كثير كجبل
انما ذو الأصل والفصل الذي
يتقي الله ولا يوم غفل
يفعل الخير ليرضي ربه
لا ليرضي الناس أن قالوا بطل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشاعر ابو عاصم الواقدي ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم يهمنا