وبدا التاريخ يخادعنا
كمخادعة الطفل اﻻصغر
ويقطرنا قطرا قطرا
وينسينا الثوب اﻻخضر
ويبايعنا في وحدتنا
ويجرعنا السم اﻻخطر
ورمى النيران بحارتنا
من بارجة البحر اﻻحمر
ويقول لنا العام القادم
سنوحدكم اكثر اكثر
فبكت امي ومضت يدها
تكتب هذا سحر يؤثر
وانا طفل في مخدعها
من دمعتها كفني اتعطر
وبساح الحرب رايت ابي
من جرءته الموت اتضجر
ونسى التاريخ لقصته
وحكى قصص العصر اﻻبتر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وانا والليل وظلمته
اعشق هذا الصبح اﻻعور
وانام الليل وفي كفني
الكافور يساهده المعبر
وكان الصبح حكايته
غربت خلف اللون اﻻصفر
صنعاء وعدن ﻻ تسمعني
وكاني وﻻ شيئ يذكر
ذهب الماضي ﻻ نذكره
اترى اﻻكثر شؤما ابصر
اترى التاريخ سينسانا
وتبر بنا الموعد خيبر
ام ان العصر سيدركنا
اعرابا يحكمها القيصر
ويعود الراعي الى غنمه
وعقيدته التاج اﻻخور
ونشيد الليل يغني لنا
الغرب هو الرب اﻻكبر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وذهبت الى وطني اﻻول
اشكو اﻻهات واتصبر
فهداني اللؤلؤة البيضاء
وبمقلته المارد يظهر
وبجانبه سيف بن يزن
وبخاصره السيف اﻻبتر
فنضيت المجد وقلت له
اتشطرنا يد الجوكر
قال الوحدة دين وهدى
ويد النصر الله الاكبر
عبدوا النفط ولن نعبده
ولنا اليوم النصر اﻻجدر
واذا اتخذوا النفط سﻻحا
فلعزتنا الدين الاطهر
وهنا شعب يمني واحد
حتى يؤذن يوم المحشر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ومضيت يدا تبني وطني
ويدا تجلي الحقد اﻻقذر
واذا هدموا الصرح العلمي
ذهبت يدي تكتب اكثر
واذا هدموا المصنع قامت
اختي تخبز بين المنور
واذا العشر بلغت العمر
صرت ابيا مثل العسكر
فانا يمني يمني يمني
بريادته المجد استاثر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وانا مهد العرب اﻻول
ايكذبني العصر اﻻكفر
انسى اني اﻻكثر عزما
واشد اباء خلف المظهر
وبقراني لو يقراه
حقا لمحى الشك الجوهر
وراى انا اﻻصدق وعدا
يوم يزيق السهم المغفر
وقرون الدهر تمجدنا
قبل وبعد الوحي اﻻنور
ومطايا الليل سندفنها
تحت العشب اليزني الاخضر
ونداوي الجرح بصليتنا
وشفاء النار هو اﻻجبر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يمني والحر يصدقني
والنصر هو الحلم الابدر
يهوى الغازي أن يدركني
فيشتته عني البيدر
ماقيل لنا شعب غازي
إلا كسرى وبني الأصفر
وغزى الشيطان حمانا فما
ربحت بعواصفه الخيزر
ومضى الافلاس يخوربه
ليرى الإيمان هو الاظفر
وعلى نجران سرايانا
تغشى وتعف حمى المشعر
ويغير على وكن الأفعى
وعروق اراميكو الحيدر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واتتنا الحرب تفرقنا
وتقولوا الحرب تداوينا
وتشتتنا وتمزقنا
وتحبوا النصر لغازينا
وتشطرنا وتشردنا
وتهد الحي وتفنينا
كلا ما الله بناصركم
حتى والغرب يعادينا
نحن الانصار وخستكم
عذبها الله بايدينا
سنجابهكم ونرحلكم
حتى والجوع يبارينا
ونعيد الوحدة في يمن
الايمان ونقبركم طينا
وارادة شعبي لن تقهر
ويد الرحمن توالينا
ودم الاحرار لمن اعذر
والموت لكل اعادينا
مهلا يالغارق في غصص
الاحلام وانت تداوينا
وتركعنا لبني صهيون
وتشوي الشام براكينا
ماالعرب وان ساد الحمقى
مولاها اليوم شياطينا
فتن تهواها فيمحقها
الايمان فكم صرت لعينا
يالقابع في الليل المظلم
وتظن الليل سيغرينا
سنن الرحمن حفظناها
والغرقى اليوم فراعينا
وخطمنا دياجير الظلماء
ليعيش الليل عراجينا
وعرفنا الحق فصرنا به
فوق الأمواج براهينا
وسنزرع في يمن الايمان
نبات المجد فساتينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يازنبقة السحر الاعمى
اتظني سمانا فلسطينا
والقدس يكبله المختل
وتنضي يديه السكينا
لتقطعه اربا اربا
وتشرع فيه التسكينا
ونسيت بأن ثرى الايمان
لغازيه قبرا شينا
وبه الاحرار ومهما عمت
عيناك سننتزع الميناء
////////////////////////////////
الشاعر ابوعاصم الواقدي ،،،،،،،،
المدون المهندس /شايف الواقدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم يهمنا