حينما تتيه الاجيال بقم الشاعر محمود على مهدي الواقدي
ياشعب حقك ان تعش
حرا ابيا ،،،،،، صامدا
فاﻻمس ولى وانقضى
والغد اصبح،،،،،،وافدا
والحين حين ،،،،،،تفرق
وتشتت ،،،،،،،،وتباعدا
والموت يحمل،،،، كنزه
الشيطان فكرا،،،بائدا
والخوف يحشد جنده
ويؤم عصرا جاحدا
والهم يصنع من خﻻيا
الغم مجدا،،،، ساجدا
والحزن مخزن تاجر
لﻻنتقام ،،،،مساندا
والفقر فيزة راحل
ظن الرحيل مواردا
والطفل يبحث عن مكامن قتله المتصاعدا
والموت يدركه على
الظلماء طغلا ساهدا
واﻻم حولها الردى
والموت حلما شاردا
واﻻب في نبضاته
للحلم سيفا جاردا
والعصر يرسم لليالي
السود ليﻻ صاعدا
وردى المنية لم يزل
خلف المقابر قاعدا
والداء ينفث سمه
والسم اصبح قائدا
والطب في نظراته
العمياء حقدا كاسدا
والعرب في احشائها
للغرب سما باردا
والقدس في اغﻻله
كالصيد يركل صائدا
الشاعر ابوعاصم الواقدي✍
المدون المهندس/شايف الواقدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقكم يهمنا