من ذكريات شق طريق قرية سحمه



 *(الجزء الأول من الطريق )* 

وصلت وكنت اظنها تتعرقل & ولكل قلب فرحة تتجفلل

بدآت بمسح الخط تغزل دربها & وعلى الكثيب كتائب تتغزل

وكان وادي الليم ايقظ اهله & من مقدم البكلين كيف يجحلل

وفي ربا سحمه العيون بشيرة & وجموعنا نحوالدركتل تنزل

فاذا علي حيدرعلي برفاقه & استبق الطريق من الحديدة يزمل

وعلى السهول وفي الشريف مراقب & والسهل والموحد هنالك يسألوا

قلنا اشترينا خطنا بريالنا & هذا الدركتل والمقاول يقبل

حيدر علي وعلي بن حيدر ابرموا & مع فايز الصعدي القوال الابسل

والداعمين هم الاهالي مرحبا & نعم الرجال بدعمهم يتفضلوا

مرحا بكل الحاضرين تجمعوا & يستقبلون وكم مرافع تطبل

لرباك ياسحمه الطريق فكبروا & يالحاضرين مع النزول وهللوا

حل الدركتل والدركتل بعده & واثنين بكلينات راسها تركل

بجهودنا ونضالنا ورجالنا & سنشق خطا رغم من يتماطلوا

ونحق امال القرى برحابنا & والبايعون خطوطنا لا يجهلوا

بالامس اعلنها الرئيس على الملا & فوق الجبين فحاربوها وزنقلوا

وحولوا واستبدلوها ولم يعوا & قول الرئيس وليتهم لم يفعلوا

وبدا الطليلي هاربا متعذبلا & من قول نعمان الذي يتقنزل

من دعوة الداعي علية محمد & اسماعيل والسنحاني لايتنخلل

طلب الطليلي للدلالة اجرما & قاد الدركتل نحونا يتبنكل

فاذا به نعمان يصرخ صرخة & عد يالطليلي لافوائد نبذل

فتخاصما وتشابكا وتلاتفا & وعلي بن يحي للطليلي يحنجل

والمرعي واهل السهل كانوا وراهما & يتضاحكون مفسرين ويسعلوا

متجاهلين بأن تشق طريقنا & بجهودنا ويد الحكومة تجهل

والموحدي الطباخ باسل واشترى & ثلاجة وهو الامين الاول

عاقل يهاب الظالمون بساطة & واذا حكم بين الرعية يفشل

حبس وقيد والسروري لسجنه & بواب بالغفوات لا يتكحل

لما رآى البكلين يكتسح الصفا & اكتسح الطريق الى السريد مهرول

صلوا على طه النبي وسجلوا & هذي القصيدة اينما ستسجلوا

داود الصغير بدا الجدير وقد هبا & عشرات  بالمليون لا يتمهل

وابو عماد اربعة اما ابو & يوسف ثلاثه للطريق تجملوا

وعلي بن يحي قل هبا المليون & والثاني اذا لزم الوفا سيبذل

ومثلة محمود اعلن وعده & عشرة وسبعة والمحاسب يجمل

ومن الحديده بالمئات تبرعوا & ابنا قايد والجميع تنبشلوا

والمغترب الفين جاد وبعده & المجهول الفا بالسعودي يحملوا

ومحمد احمد غالب السحمي من & خلص وجمّع واستهل يرسل

وانا ويحي عمر ومن لم يقدروا & مثل الزبيدي للرساو تهجلوا

وعلي بن حيدر كل يوم طالع & بالقات شامي للمبره يجدل

واذا بمحمود بن قاسم يشتري & سيارة ركابها يتبشعلوا

بالفجر ومحمد يوعد جنبه & واذا مشت صاروا عليها يحجبلوا

واذا اعتلت شعب الظلام تمايلت & رقبة ابو غيلان حيث تميل

ماصنع اليابان حقا مثلها & وهي على شعب البيات تطربل

والثانية نعمان هيا باركوا & جيبا مقفصة تحــط وتنفل

تحمل ثلاثة لا مجال لرابع & والرابع التاير وراها يدرقل

وابو خليل للخليل سيشتري & والشيخ علي لازم شبح يتنقل

وابو عل الله شاص اما المغترب & سنوسع الموقف لهم ونمسهل

فقدموا الشكر الجزيل لكل من & دعموا الطريق ولو بأيد يعملوا

وتصافحوا وتعانقوا وتماسكوا & وترابطوا بل للتفرق بطلوا

وتسامحوا وتعانقوا فطريقكم & وصلت بعون الله حيث تقيلوا


 *(الجزء الثاني من الطريق)* 


هذا الذي قد تم اما مابقى & شيخ الضمان لرصها يترجل

مازال يسعى والجهود حثيثة & عند الحكومة والحكومة تكفل

رص الطريق وربطها بطريقنا & وادي اللوى تبعا لما قد فصلوا

واذا بداود الصغير بجوده & من موقف المرجح يقول بها اعتلوا

بالخط حتى المصبحي وربوعه & لتمر حتى ربوعنا لا تخذلوا

عشره وسته للفلاح أعدها & والشكر للجيد الذي لا يبخل

والخط حتى المصبحي مااحد له & عارض ولسليمان بيت مقفل

رحل الى الصافح ولم يبق له & فيها سوى منتاع ماء يهمل

لماغدا البكلين عند ركانها & غزا من الصافح بجيش يصهل

والاحتكام الى الضرورة ابرمت & صلحا به صار القتال مجندل

فتراجعت كل الجيوش وما بقىا & الا الذي قاد الجيوش يفنقل

والخمسة الاطواف ياناجي انتهت & ماعاد بقى الا الحمير سيرحلوا

بحضيرهم ودرامهم وعصيرهم & هذي المكيتلة والجحار نفصل

جحره بها بركه لناصر ودعوا & والثانيه سليمان شاغب حصولوا

اما ابو صالح وقاسم كم صرخ & لو عاد في رحمه رجاء حولوا

يوسف وقاسم سافروا ماعاد بقى & الا عيالي للسبول يخسبلوا

مابش مجال يااخ عبدالله حسن & وداعة الله قال شقوا عدلوا

وفوق شرج العجل شقت دربها & قالوا الهوى من تحتها سيعرقل

باربعمائة كيس والحديد تبرعوا & ابنا داود الكرام وواصلوا

اما بني عبدالله ناجي باسلوا & جادوا باطواف هناك وسهلوا

وياغياث المستغيث بها انجلى & عبدالله يحي غوروا ماشفعلوا

بيتك سلم اما الدرج لا بد ما & تسمح لنا جوب وعاد تتنخولوا

هذا الخبر اما النظر خطك سبر & للمدرسه شنقل حجر من قاولوا

والمسأله تشتي بصر يامن صبر & مش من قدر قالوا قدر تستاهلوا

لا بد ماتتعب معي نخلع حجر & نبني الرساو مش ترقدوا تشنجلوا

او خطكم بعد المطر شصبح خطر & قهري عليكم حينها مااتفعلوا

صالح علي دلج ولكن مانشر & واحمد علي غفلل مع من غفللوا

واحد مدير واحد خبير واحد قدير & واحد بشير واحد مشير وتمذللوا

قد كلنا عقال مانلقى اجير & ماعاد نشر الا الذي ما قيلوا


 *( الجزء الثالث فرع العجيلي المداور )* 


وانظر الي فرع العجيلي تجد به & ناجي الذي ماشاده لا يكهل

شيد بناه تحفةً & بالقرن والقرنين لا يتململ

صبر الحديد تحفه من تحتِه & وانعم به ماشيدته الانمل

اُسس علي الاجداف فرعا ناجحا & في وسعِه الشاصان قد يتقابلوا

والسيل يوم السيل قد ينسل من & من اطرافه او في الجوانب يسحل

والابن عبدالله يفجر قبله & والكمبريشات الثلاثة تدبل

وعلي بن ناصر مشرف وبفرعه & عشرين عامل يهجلون وينشلوا

وعلى المطاعة لفة منظومة & حتى المداور ماجلاها دركتل

بل بالايادي والمقاطف والزبر & والعسكري بالالف جاد ويعمل

بدأت تشق من الكثيب واصبحت & في كل بيت بالمواقف تنزل

والعون عون الله والشهم الذي & بادر بهذا الفرع فيمن اقبلوا

 استاذنا الفذ القدير ومرحبا & بوصول احمد في الرؤوس يجلل

لولا التعاون والتضامن ماانجلت & هذي الفروع ولا الطريق ستوصل

من هاهناك الى هناك الى هنا & والكل صار المستفيد ويحفل

ياصاحبي كنا نعيش تعاسة & وموعدين الجنبعيه يربلوا

والعير مره في الدراج هجم وكم & مره من العورج يخر ويقتل

والطفل ان هجم الحمار بحملة & روح مصفر  والحمار مميل

ومن عمر نصف الغرامة أجرة & النيسه ونصف الكيس قد يتثكلل

ومن مرض فوق السرير يشله & خمسه وخمسه بالمريض يهللوا

هيااشكروا من بادروا وتجملوا & وبنوا المصالح للاهالي وسبلوا

حتى دعانا الناس اول قرية & فيها التعاون والرجال وعولوا

يتسابقون الى التعاون مثلنا & والدعم لازم تكملوه وترسلوا

فالدعم في فرع العجيلي بحاجة & ومع السلامة لا تكلوا وعجلوا



والفاتحه الي روح من ذكروا بهذه القصيده وقد انتقلوا الي رحمة الله تغشاهم الله بواسع الرضوان واسكنهم اعلا فراديس الجنان

الشاعرالاديب /  ابو عاصم الواقدي

أرشفة وتجميع م/ شايف الواقدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقكم يهمنا